مفاتح التدبر - 5- علامات النجاح في تدبر القرآن

الموضوع في '#علوم القرآن' بواسطة تلميذة الجميع, بتاريخ ‏12 ديسمبر 2016.

فيسبوك
أخطاء في برامج التواصل الاجتماعي
  1. تلميذة الجميع

    تلميذة الجميع طالبة متميزة

    إنضم إلينا في:
    ‏3 يوليو 2014
    المشاركات:
    556
    الإعجابات المتلقاة:
    341
    نقاط الجائزة:
    51
    الجنس:
    أنثى
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الحلقة الخامسة : 5- علامات النجاح في تدبر القرآن

    • المحافظة على تحزيب القرآن مهما كانت الظروف، وألا يقدم عليه أي عمل مهما كان.
    • الترقي والصعود في تحزيب القرآن حتى يصل آخر مستوى، وهو أن يختم القرآن: حفظا، كل أسبوع، في صلاة، في ليل، بترتيل، وتكرار وتوقف، وجهر وتغن. وهذه هي المفاتيح السبعة العملية.
    • توارد آيات القرآن على القلب آناء الليل والنهار بعفوية وتلقائية، كما قال مطرف بن عبد الله: "إني لأستلقي من الليل على فراشي فأتدبر القرآن وأعرض عملي على عمل أهل الجنة"اهـ
    • تكون ملكة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم وذلك بأن يستطيع أن يجمع ذهنيا آيات كل موضوع يريده ويستشهد بها دون عناء، وأن يوجد لديه الانتباه الدقيق لمفردات القرآن الكريم بحيث يحصل لديه الربط بينها بعفوية وتلقائية تامة مهما تعددت أو تباعدت مواضعها من القرآن الكريم. وإذا أضيف إلى تدبر القرآن الكريم تدبر السنة فإن هذه الملكة تجمع بين الآيات والأحاديث في آن واحد. ولا يشترط لتحصيل هذه الملكة تحصيل علوم الآلة بل يمكن لأي مكثر لقراءة القرآن والسنة متدبر لهما امتلاكها، وهذا مشاهد عند عدد من العوام، وبعض الدعاة .
    • أن يكون خلقه القرآن في كل شأن من شؤون الحياة، وأخلاق القرآن كثيرة وعظيمة فمنها ما ذكر في أول سورة المؤمنون، وفي سورة المعارج، والآية (35) من سورة الأحزاب، وفي أول سورة البقرة، وفي آخر سورة الفرقان، وغيرها كثير، وهي مطالب وأمنيات وأهداف، تحقيق أي واحدة منها يعتبر إنجازا عظيما وفتحا مبينا، الكثير منا يتمنى الحصول على هدف: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون:2]، وهدف: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران:134]، وأن يكون من الذين: {إِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2]، وغيرها من الصفات العظيمة التي جاهد الصالحون في الوصول إليها، واجتهد الناجحون في تحقيقها.
    إن التدريب على مفاتيح تدبر القرآن والسير في طريقها يحقق لك بعون الله تعالى كل ما تريد من تلك المكاسب العظيمة من أخلاق القرآن إلى أن توصلك إلى الهدف المنشود والغاية المقصودة: {رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة:100] .

    • دعوة الآخرين للنجاح في تدبر القرآن وخاصة الأقربين، لأنه لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه، فحماسه ونشاطه في دعوة الآخرين علامة على أنه فعلا ذاق طعم النجاح ويتمنى لأهله وإخوانه ما وجد، أما من لم يحصل هذه العلامة فنجاحه بالقرآن غير مؤكد.
    الى هنا نكون قد أتممنا حلقاتنا الخمس و نسأل الله تعالى القبول
    آمين
     
جاري تحميل الصفحة...

مشاركة هذه الصفحة