إعلان II .. الكلمة الإفتتاحية للمشروع .. II

الموضوع في '# الإعلانات' بواسطة أ.ريحـــانـــة غـــزة, بتاريخ ‏19 يونيو 2014.

فيسبوك
أخطاء في برامج التواصل الاجتماعي
حالة الموضوع:
مغلق
  1. أ.ريحـــانـــة غـــزة

    أ.ريحـــانـــة غـــزة مسؤول المنهجية بالدار طاقم الإدارة

    إنضم إلينا في:
    ‏13 يونيو 2014
    المشاركات:
    1,237
    الإعجابات المتلقاة:
    734
    نقاط الجائزة:
    64
    الجنس:
    أنثى
    بسم الله, و الحمد لله, و الصلاة و السلام على رسول الله, محمد بن عبد الله, اللهم صل و سلم على نبينا محمد.

    إنه من يهده الله, فلا مضل له, و من يضلل فلا هادي له,

    و أشهد ألا إله إلا الله, و أن محمدا رسول الله, و أن القرآن كتاب الله و كلامه,


    أما بعد . . .


    إلى كل من يقرأ كلماتي من أهل العقيدة السليمة, أحييكم بتحية الإسلام, فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


    إخواني و أخواتي الأكارم, , ,

    أقول و بالله التوفيق, أن النعمة توجب الشكر, و لا أحد أحق بالشكر و الحمد من الله تعالى, فهو صاحب الفضل و الخير و المنه, فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه على ما أعطى و يسر و وفق في هذا المشروع.

    قام هذا المشروع من إيمان العاملين عليه بقدسية هذه الرسالة, و أهميتها و حاجة الأمة لها خاصة في زمن الهوان و الشهوات. في زمن الضياع و الفتن.

    قام هذا المشروع من إيماننا برسالتنا و هدفنا المنشود, ألا و هو:

    ((( تعظيـــــــــــم كتاب الله, و إعـــــــــــادة الهيبــــــــــة لمعلم القــــــــــــرآن )))

    قام هذا المشروع من رجائنا في الله, أن يبدلنا عنه ببيت في فردوسه الأعلى, و أن يكون لنا بابا ندخل منه إلى فردوسه الأعلى برحمة الله تعالى.

    قام هذا المشروع بإخلاص عامليه ( نحسبهم كذلك و لا نزكي على الله أحدا ) و حبهم للخير و خدمة أهل القرآن رجاء التقرب بهذا العمل إلى الله تعالى, فكلنا يعلم قدر أهل القرآن عند الله تعالى.


    لذلك, و من هذه الإيمانيات, انطلقنا, مستعينين بالله و راجين منه القبول و الرضا و جنة الفردوس الأعلى, انطلقنا بهذا المشروع الطيب المبارك, الذي أسأل الله أن يبارك فيه, و يؤتينا ثماره في الدنيا و الآخرة. آمين


    كان المشروع فكرة في الأذهان, صورة جميلة نراها في أحلامنا, و لكن مع تضافر الجهود, و إخلاص النيات و الإستعانة بالله, كتب لهذه الفكرة و الصورة أن تكون حقيقة, و تجسد في هذا الموقع الطيب.

    كان اختيار الاسم صعبا, لأننا أردنا أن نبرز رسالتنا من خلاله, و لكن الله وفقنا لما فيه الخير, فكان هذا الاسم ( حافظات الفرقان ). ليس المقصود من الحفظ, حفظ القرآن غيبا, و لكن أيضا حفظ مكانته و صونها و تعظيمه في النفوس, و حفظه من الإمتهان و الصور الكثيرة التي تمارس في حق هذا الكتاب العظيم لتقليل قدره و نحن في غفلة عنها. فرسالتنا إنشاء جيل يحمل خلق أهل القرآن, و يلتزم بأخلاق طالب العلم التي أخذناها عن مشايخنا, فكم هو مؤلم أن أدخل للحلقة, خاصة حلقات القرآن و العلم, و لا أستطيع التمييز فيها بين المعلم و الطالب. فما وصلنا إلى ما وصلنا إليه, إلا بتقليل قدر العلم و المعلم في النفوس, حتى أصبح من السهل إهانة المعلم, معلم القرآن و العلم الشرعي. فباتت مكانته ممسوخة في النفوس.


    أردت من هذه الكلمات أن أوضح أمرا بالغ الأهمية, و هو خاص بموقعنا, أن الطالبة إن لم تلتزم بأخلاق أهل القرآن و بأخلاق طالب العلم, فلا مكان لها عندنا, و أما من تخلقت بأخلاق أهل العلم و أهل القرآن فنحن خدم لها, و نسأل الله لها التوفيق و الثبات في زمن المنكرات.

    فلسنا نسعى من هذا الموقع لجني مال أو جاه, أو التفاخر بعلم أو منصب, و لكننا نسعى من خلاله للخير و لجنة عرضها السماوات و الأرض.آمين

    و لا نسعى للإكثار من العدد, و إنما يهمنا جدا الجودة, جودة العمل, صحة الجيل و سلامته مما انتشر و شاع في هذا الزمان من تقليل قدر القرآن, حتى أصبح الأمر عاديا تستسيغه النفوس.


    ختاما و ليس آخرا: أذكر كل سائل و سائلة, أن هذا الموقع لله, و كلنا فيه سواء, و لا فضل لأحد على الآخر بشيء, فالفضل كله لله, هو صاحب الفضل, و أنا و غيري كلنا نعمل لله, فلا أحد أكبر أو أهم من الآخر. كل يعلو بنيته, فرب نية أودت بصاحبها النار, و رب نية رفعت بصاحبها أعالي الجنان.


    أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم,

    سبحانك اللهم و بحمدك, أشهد ألا إله إلا أنت, أستغفرك و أتوب إليك.


    أختكم

    ريحانة غزة
     
جاري تحميل الصفحة...
حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة